وكالة أنباء الحوزة - وحي الرمال يقع في مدينة غزة على بعد ۳ كيلومترات من مركز المدينة. بمحاذاة الخط الساحلي، يعتبر أكثر الأحياء ازدهاراً في مدينة غزة.
في منتصفه شارع عمر المختار، وهو الشارع الرئيسي في غزة والذي يقسم الحي الى الرمال الجنوبي والرمال الشمالي، و يتميز هذا الحي بالكثير من الوجود السكانى، نظراً لجماله الباهر الطبيعي،كونه مركزاً تجارياً هاما عدا عن حديقة الجندي المجهول قبلة الفلسطينيين للتنزه ليس فقط من سكان مدينة غزة انما من كل مناطق القطاع.
وحسب الإحصائيات فان عدد سكان الحي نحو سبعين الف نسمة معظمهم يقطنون في بنايات متعددة الطبقات بعد ان كان الحي يتميز بنظام الفيلا السكنية.
ويحد الحي من الجهة الشرقية المقر السابق للحاكم العسكري المصري ثم الاسرائيلي ثم السلطة الفلسطينية قبل ان تقوم طائرات الاحتلال بتدميرها في عدوان سابق لتتحول ساحة السرايا الى مكان للتنزه ايضا ولاقامة المهرجات للتنظيمات الفلسطينية.
وخلال العدوان الاخير دمرت طائرات الاحتلال عدة بنايات تعد من ملامح الحي مثل برج الجلاء الذي يضم اكثر من ستين شقة سكنية وبرج الجوهرة الذي تعرض لتدمير جزئي وبرج الشروق الذي ادى انهياره الى تغيير ملامح شارع عمر المختار حيث لحق الاذي بعشرات المحلات التجارية وتدمير البنك الوطني وعمارة الوليد.
أما الدمار الاكبر فلحق بشارع الوحدة الذي تحول الى خراب ، فجيش الاحتلال دمر عدة بنايات وارتكب مجزرة راح ضحيتها ۴۳ مواطنا خلال استهداف عدة بنايات ثم عادة وقصف بناية مقابلة لوزارة الصحة التي تقع في الحي فلحق بها أضرار كبيرة اضافة الى مقري وزارتي العمل والصحة .
جيش الاحتلال يزعم أن شبكة أنفاق موجود تحت الحي البعيد عن الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة وهو ما تنفيه الوقائع على الارض .. فالحي الجميل بعيد عن الحدود وبه أرقي اماكن التنزه والبنوك والمحال التجارية حيث تسكنه الطبقة الميسورة بغزة وترتفع به أسعار الشقق أكثر من أي مكان أخر بالقطاع.